احتضنت المكتبة الوطنية بدار الثقافة في نواكشوط اليوم الخميس الانشطة المخلدة لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف تحت شعار " الكتاب الموريتاني وتحديات الثورة الرقمية"، المنظم من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بالتعاون مع نادي اليونسكو والاتحاد الموريتاني للنشر والتوزيع .
ويهدف هذا اليوم الى تسليط الضوء على المكانة الاساسية للكتاب ودوره في نشر الثقافة الانسانية من خلال مجموعة من العروض تتناول كل القضايا المستجدة مع الثورة الرقمية وعلاقتها بالكتاب.
كما سيتم خلال هذا اليوم تقديم عرض لكتابين هما لوامع الدرر في هتك استار المختصر لمؤلفه العلامة محمد ولد محمد سالم المجلسي والذي يقع في 15 جزء وفتح المجيد لمؤلفه لمانه ولد ابراهيم.
واكدت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة هندو منت عينينه في كلمة بالمناسبة ان اختيار شعار الاحتفال هذه السنة يعكس وعي الفاعلين في هذا الحقل بمدى التحديات التي يواجهها الكتاب الورقي في ظل التطور المتسارع والهائل لوسائل القراءة الرقمية.
واشارت الى ان منظمة اليونسكو وهي أعلى هيئة دولية للثقافة استشعرت التحدي عندما قررت شعار الكتاب وتحديات وسائل القراءة الرقمية، مبرزة ان موريتانيا معنية اليوم اكثر من أي وقت مضى باتخاذ كافة السبل والاجرءات التي تجعل من الارتقاء بالكتاب والمطالعة ودعم الناشرين عناوين بارزة للسياسة الثقافية للحكومة.
وبدوره تحدث رئيس نادي اليونسكو السيد احمدو ولد محمد عمر عن اهمية هذا اليوم الذي يهدف الى لفت الانتباه الى اهمية موضوع الكتاب وابراز الصعوبات التي تواحه المؤلفين في بلاد شنقيط، مبرزا انه علينا ان نقف وقفة اجلال واكبار للجهود الكبيرة التي قام بها مؤلفونا في مجال التاليف والنشر رغم المصاعب الجمة.
