وصل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم السبت الى مركز توفندى سيفى الاداري ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية غورغول.

 

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف حاكم مقاطعة مقامه ورئيس مركز توفندى سيفى والمنتخبين والفعاليات السياسية والشبابية والنسوية بالمركز .

 

وشق رئيس الجمهورية طريقه وسط الجموع التي احتشدت منذ الصباح الباكر على الطريق الرئيسي حاملين صور سيادته واللافتات المثمنة للانجازات التي تحققت في البلاد خلال السنوات الاخيرة.

كما زار رئيس الجمهورية كذلك اليوم النقطة الصحية في توفندى سيفى .

 

واستقبل رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بوالى ولاية غورغول من طرف وزير الصحة وعدد من معاونيه .

 

وتجول رئيس الجمهورية في مختلف غرف هذه النقطة الصحية واستمع الى شروح حول الخدمات التي تقدمها ودورها في التخفيف من معاناة السكان في هذه المنطقة الحدودية

 

ويتألف الطاقم العامل في هذه النقطة الصحية التي تم تشييدها من طرف التعاون الاسباني من ممرضة وقابلة وثلاث متطوعات وتضم قاعتين احداهما للعلاجات والاخرى للولادة اضافة الى صيدلة.

و تنقل رئيس الجمهورية إلى المدرسة رقم 2 بمركز توفوندى سيفي التى تجول في اقسامها ، واستمع من القائمين عليها الى شروح حول طرق التدريس كما استمع الى اجابات التلاميذ على الاسئلة الموجهة اليهم حول مقرراتهم الدراسية ومدى ملاءمتها لخيار الدولة بإعلان سنة 2015، سنة للتعليم.

 

واستقبل رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بوالى ولاية غورغول من طرف وزيرالتهذيب الوطني وعدد من معاونيه.

 

ويبلغ عدد التلاميذ في هذه المدرسة 393 تلميذا من بينهم 147 بنتا ويتالف طاقم التدريس من ستة معلمين.

 

وتصنف المدرسة رقم 2 في توفندى سيفى ضمن 44 مدرسة مكتملة في مقاطعة مقامه.