أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم السبت في مقاطعة مقامه ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية غورغول اشارة انطلاق اشغال المقطع الثاني من طريق كيهيدي-مقامه .

 

واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية للمشروع كما استمع الى شروح من مسؤولي وزارة التجهيز والنقل حول مراحل تنفيذ هذا المشروع والخصائص الفنية له.

 

ويبلغ طول هذا الطريق الذي يربط مقامه بكندل 65 كيلمترا وسيتم انجازه في غضون 30 شهرا من طرف الشركة الصينية "كو فك" وبتكلفة تصل إلى 5ر7 مليار أوقية.

 

واوضح وزير التجهيز والنقل الدكتور اسلكو ولد احمد ايزيد بيه في كلمة بالمناسبة أن انجاز هذا المشروع الحيوي اعتمادا على القدرات الوطنية من حيث التمويل والخبرات الهندسية يمثل تحولا نوعيا حيث أوكلت الرقابة والمتابعة للمختبر الوطني للاشغال العمومية وبإشراف من الادارة العامة للبنى التحتية بوزارة التجهيز والنقل.

 

وأضاف الوزير ان هذا الطريق ستستفيد منه عشرات القرى والتجمعات على امتداد الشريط المحاذي للنهر بين مدينتي مقامه وكوندل مرورا بمركز توفوندي سيفي الاداري.

 

وعدد الوزير العائدات المنتظرة من فك العزلة عن هذه المنطقة ذات الاقتصاد الفلاحي والرعوي كالخفض من أسعار البضائع وإنعاش حركة التبادل بين المدن والقرى المستفيدة منه وباقي أنحاء الولاية والوطن علاوة على مضاعفة الانتاج المحلي.

 

وبدوره رحب عمدة مقامه السيد مامادو باس في كلمة باسم السكان برئيس الجمهورية مبرزا أن هذه الزيارة تعكس العناية التي ما فتئ يوليها سيادته للمواطن أينما كان.

و م أ