رئيس الجمهورية يضع الحجر الاساس لتجمع قرى "افجار" الجديد

اثنين, 2015-04-27 10:34

وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين على بعد 30 كلومترا شمال شرق مونغل المحطة الاخيرة من زيارته الحالية لولاية غورغول الحجر الاساس لتجمع قرى "افجار" الجديد.

 

واطلع رئيس الجمهورية بعين المكان على البيانات التوضيحية لمختلف المشاريع المزمع انشاؤها لضمان توفير حياة أفضل لهؤلاء السكان وترشيد وعقلنة موارد الدولة.

 

ويتكون تجمع قرى افجار من 10 قرى اصلا تناهز ساكنتها 500 اسرة عبرت عن رغبتها في التجمع ووقع ممثلوها بحضور السلطات الادارية والوكالة الوطنية "التضامن" اتفاقية التحقت بهم على اثرها مباشرة أربع قرى أخرى ليصل عدد سكان التجمع إلى أربعة آلاف نسمة وبذلك تحققت الشروط اللازمة حسب المدير العام للوكالة لتوفير الخدمات الاساسية المتمثلة في بناء مدرسة ونقطة صحية ومسجد ومحظرة وسوق محلي وانجاز بئرين وبناء شبكة عصرية لتوفير المياه بتكلفة اجمالية تصل الى 73 مليون اوقية على نفقة الدولة .

 

ويقع التجمع على بعد 100 متر من شبكة نقل مياه آفطوط الشرقي فيما لا تزال قرى أخرى حسب وكالة التضامن تعبر عن رغبتها في الإلتحاق به.

 

وأوضح الاستاذ حمدي ولد محجوب مدير عام وكالة التضامن في كلمة بالمناسبة أن السلطات العمومية وعيا منها بأن أي بلد مهما بلغت مصادره وثرواته المالية لا يستطيع تحقيق أي تنمية في ظل التقري الفوضوي الذي لا يستجيب لأي معيار حضري أو تنموي أو ديمغرافي .

 

وبذلك ـ يقول المدير العام ـ فإن تجميع القرى يظل محورا رئيسيا في سياسة الحكومة في مجال محاربة التقري العشوائي وعقلنة تسيير الموارد وتوفير وعصرنة المنشآت الحضرية الحديثة التي يتطلبها تطوير المدن والتجمعات القروية.

 

وأضاف أن هذا التجميع يمثل السبيل الوحيد لترجمة توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز إلى أن ينعم المواطن بكافة الخدمات الأساسية في جو تطبعه المساواة واحترام حقوق الانسان والعمل على القضاء على كافة اشكال الفقر والتهميش والحرمان.

 

وبدوره رحب عمدة "بوكل" السيدالحسن ولد بوبكر في كلمة بالمناسبة برئيس الجمهورية والوفد المرافق له وقال إن سكان "بوكل" خرجوا اليوم عن بكرة أبيهم قناعة ببرنامج رئيس الجمههورية وبمشروعه الحضاري الذي نعيشه واقعا جعل البلاد تتحول بسرعة إلى ورشة مفتوحة للبناء والتنمية، يضيف العمدة.

 

وخصص سكان "بوكل" استقبالا لرئيس الجمهورية عكس مدى تعلقهم بمشروعه وعبروا من خلاله عن شكرهم لبادرة انشاء هذا التجمع، كما خصص سكان التجمعات والقرى الرابطة بين مونغل وافجار استقبالات مماثلة..

 

و م أ