خلدت مندوبية الاتحاد الاوروبي في موريتانيا،اليوم الثلاثاء الاسبوع الأخضرالاروربي.
ويتم الاحتفال بهذاالاسبوع سنويا في الفترة مابين 5 و9 مايو بمبادرة من الاتحاد بهدف حماية البيئة بصورة عامة عن طريق التشجير ونزع القمامات وتهيئة التربة.
وتميز حفل تخليد هذه التظاهرة التي نظمت بمقر المندوبية بنواكشوط، بكلمة ألقاها وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا نبه فيها الى أن الخصوصية البيئية لموريتانيا تجعلها من أكثر البلدان تعرضا لظواهر التغيرات المناخية والتصحر وتدهورالاراضي والى ان المقدرات الغابوية فيها تتقلص شيئا فشيئا بسبب الجفاف المتكرر والتسيير غير المستدام للطاقة المنزلية اضافة الى الاستصلاحات العشوائية التي تقلص بدورها المساحات الخضراء وتكرار الحرائق البرية في المنطقة الساحلية.
وقال ان مستوى تراجع الغطاء النباتي يقدراليوم بحوالي 7500 هكتارا سنويا، مما دفع بالحكومة الى وضع وتنفيذ جملة من التوجيهات العملية عبر الخطة الثانية للعمل الوطني في مجال البيئة التي تمثل أداة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية حول التنمية المستدامة.
وأشفع الحفل بتقديم محاضرتين حول التفاعل بين الاقتصاد الاخضر والتغيرات المناخية ومفهوم التغيرات المناخية وتأثيرها في موريتانيا اضافة الى زيارة معرض عكس نشاطات المشاريع العاملة تحت وصاية وزارة البيئة كمشاريع التنوع البيولوجي وتأقلم المدن الشاطئية مع التغيرات المناخية والتحالف الدولي مع التغيرات المناخية في موريتانيا ومشروع التيفا.
وحضرحفل تخليد الاسبوع الاخضر الاوروبي وزير الصيد والاقتصاد البحري وممثلو القطاعات المعنية والشركاء الفنيين والماليين لموريتانيا في مجال حماية البيئة.
