تواصلت اليوم السبت فعاليات مهرجان واد توجنين الثقافي بولاية آدرار لليوم الثاني على التوالي .
ويهدف المهرجان إلى التعريف بواد توجنين التابع لمركز شوم الاداري المعروف بالولاية والذي يعتبر واديا من وديان المقاومة الموريتانية حيث كان المستعمر يتخذ منه قاعدة عسكرية له في الثلاثينات من القرن الماضي.
وأوضح السيد حمود ولد اكليد رئيس المهرجان في تصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء في آدرار إلى أن هذه التظاهرة تتمثل أولا في تخليد معركة توجنين التي وقعت قي هذا الواد سنة 1932 بين المستعمر وساكني ولاية آدرار في هذا المكان الذي يمثل قلعة من قلاع المرابطين ووادا للنخيل ومصدرا مائيا مهما في المنطقة.
وكان المهرجان الذي يدوم ثلاثة أيام قد افتتح أمس بإشراف السيد محمد عبد الله ولد الامام حاكم أطار وبحضورعمدة وحاكم مركز شوم الاداري وجمع غفير من ساكني المنطقة .
نشير في الاخير إلى أن "واد توجنين" بلدة منخفضة رملية تقع بين جبلين عظيمين ولها تضاريسها العملاقة.
