دورة لمكوني مديري مؤسسات التعليم الأساسي و الثانوي

اثنين, 2015-05-11 17:00

قال عيسى ولد بلال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني إن سياسات الإصلاح وخطط التطوير والتغييرات المتسارعة التي شهدتها أنظمة التربية والتعليم في مختلف دول العالم وما صاحبها من ارتفاع في مؤشرات التنمية يثبت بشكل قاطع الترابط العضوي بين رصيد الأمم والشعوب من المعارف والمهارات و ما حققته من تقدم ورفاه وازدهار لفائدة مجتمعاتها.

 

وذكر ولد بلال -في كلمة ألقاها صباح اليوم الإثنين بمناسبة افتتاح دورة تكوينية لمكوني مديري مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط- ذكر بالدور الذي تلعبه قيادة النظام التربوي في التسيير الإداري والتربوي والاجتماعي والرفع من تحسين المردودية التربوية، وأن التكوين المستمر يأتي في مقدمة أوليات قطاعه لهذه السنة، كما أن هذه الدورة ستكون فاتحة لسلسلة من التكوينات المستمرة.

 

وبدوره ثمن ممثل التعاون الاسباني مستوى الشراكة بين هيئته وقطاع التهذيب الوطني الذي تجسد في تنفيذ العديد من المشاريع التي تهم العملية التربوية.

 

وأضاف أن التعاون الإسباني تدخل في العديد من المجالات التربوية التي شملت البنى التحتية التربوية وغيرها من المجالات ذات الصلة، معتبرا أن هذا التكوين سيتيح للمسؤولين التربويين متابعة وتقييم العملية التربوية بصفة مباشرة ومنتجة.

 

يذكر أن افتتاح الدورة جرى بحضور المستشارين والمديرين المركزيين في الوزارة، ومدير مدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط، ومجموعة من المهتمين بالشأن التربوي في البلاد.