اختتمت زوال اليوم الخميس بنواكشوط أشغال الملتقى الدولي لتبادل الخبرات حول البعد الثقافي للإقليم المنظم من طرف مجموعة نواكشوط الحضرية وبالتعاون مع مدن افري وداكار وباماكو وخاي وافري استون
وشكل هذا اللقاء النسخة الثالثة من ندوات برامج الحكامة المحلية التشاركية فى إطار التعاون المركزي الذي يجمع هذه المدن.
وقد مكنت أيام الأربعة للملتقى من نقاش مختلف الجوانب الثقافية وعلاقاتها بالتنمية المحلية، خاصة بالنسبة لمدينة نواكشوط عبر تبادل التجارب بين المدن المشار إليها سلفا.
والسيدة اماتى بنت حمادى رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية ونائبة رئيس المدن
والحكومات المحلية الافريقية أكدت إجماع الخبراء والمتدخلين على أهمية البعد الثقافي وضرورة إدماجه في خطط وبرامج التنمية الاقتصادية، مضيفة أن النتائج والتوصيات التي توصل إليها المشاركون، ستشكل أساسا لرسم الاستراتيجيات وتوجيه الأنشطة والتدخلات نحو مزيد من الاستفادة مما تمنحه الثقافة من فرص لتحقيق النمو الحضري السليم.
وكان الحفل مناسبة لعمد البلديات المشاركة إبراز أهمية الثقافة في التنمية الحضرية وتثمين جودة التنظيم ومستوى النقاش الذي ميز لقاء نواكشوط.
وحضر حفل الاختتام والى نواكشوط والعديد من الشخصيات المهتمة بالشأن الثقافي.
