أنشطة رئيس الجمهورية فى مكطع لحجار

جمعة, 2015-05-29 20:38

وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ظهيرة اليوم إلى مدينة مكطع لحجار ، وقد استقبل لدى وصوله مقطع لحجار، من قبل حاكم المقاطعة السيد أحمدو ولد كاكيه وعمدة بلديتها السيد باب ولد مصطفى ومنتخبي المقاطعة وأطرها ووجهائها وفعالياتها الشبابية والنسوية وجمع غفير من السكان.

 

وخصص سكان المقاطعة استقبالا شعبيا كبيرا لرئيس الجمهورية رفعوا فيه صوره المكبرة ولافتات تثمن الإنجازات التي تحققت لصالحهم منذ وصوله سدة الحكم في البلاد.

و قد أدى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء زيارة للمركز الصحي في مقطع لحجار وذلك ضمن برنامج زيارته الحالية لولاية لبراكنه، واستقبل رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بوالي ولاية لبراكنه من قبل وزير الصحة والطاقم الصحي في الولاية وعدد من موظفي القطاع ،وتلقى من القائمين على المركز الذي يصنف في الفئة "ا" من المنظومة الصحية الوطنية، شروحا حول الخدمات التي يقدمها ونوعية الاستشارات ودوره في حل مشاكل الصحة القاعدية في المقاطعة ، واطلعفي عين المكان التوسعة الخاصة بالأمومة والطفولة في المركز الصحي الرامية إلى تعزيز وترسيخ ما قيم به في هذا المجال في السنوات الاخيرة في البلاد ، وتبلغ كلفة هذه التوسعة زهاء ثلاثين مليون أوقية على نفقة الدولة وتستمر الأشغال فيها ثمانية أشهر ، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للتوسعة تسع غرف للأشعة والتوليد والعلاجات ولمتابعة مراحل الحمل ، وتأتي هذه التوسعة لتحسين نوعية العلاج في مقاطعة مقطع لحجار، وهي ثمرة شراكة بين الدولة الموريتانية وشركائها في التنمية ووصلت الأشغال فيها إلى أكثر من خمسين بالمائة.

 

وتنفذ توسعة المركز الصحي في مقطع لحجار في اطار البرنامج الوطني لتعزيز قدرات القطاع الصحي .

وشملت أنشطة رئيس الجمهورية فى مدينة مكطع لحجار القيام بزيارة للمدرسة رقم 2 في المدينة ، واطلع على مدى جاهزية هذه المدرسة لأداء رسالتها التربوية ومدى استفادتها من جهود الدولة لتحسين ظروف التعليم في ضوء إعلان سنة 2015 سنة للتعليم ، واستفسر رئيس الجمهورية عن واقع المنشآت التربوية في المقاطعة كما تعرف على وضعية هذه المدرسة التي تعتبر من اقدم المدارس في المقاطعة .

كما شملت أنشطة الرئيس فى المدينة زيارة لسد مقطع لحجار الذي يعد من اكبر السدود على المستوى الوطني

 

وتبلغ مساحة هذا السد الذي أنشئ قبل خمسين سنة، 1704 هكتارات ويتم استغلال خمسمائة وأربع هكتارات من طاقة السد فيما تحتل الأشجار المساحة المتبقية ، ويعتبر هذا السد رافدا أساسيا للتعاونيات النسوية العاملة في مجال الزراعة بمقاطعة مقطع لحجار.

 

واستمع رئيس الجمهورية من المدير العام للشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال إلى شروح حول أهداف السد ودوره في تجميع مياه الأمطار لأغراض الشرب والزراعة وفي تعزيز قدرات المزارعين والمنمين .

و م أ بتصرف