قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم اليوم الاثنين بزيارة للمدرسة العليا للتعليم للاطلاع على سير العمل بالمؤسسة.

 

وتجول الوزير الذي كان مرفوقا بالمدير العام للمدرسة الدكتور محمد ولد سيديا ولد خباز، في اقسام التربية والعلوم الانسانية واللغات وإدارة الدروس والمخابر والمكتبة وجناح المعلوماتية كما حاور القائمين عليها حول مهامها والخدمات التي تؤديها والسبل الكفيلة بتفعيل عملها وتطويره.

 

وأكد الوزير في اجتماع عقده بالطاقم الإداري والأكاديمي بالمؤسسة على أهمية المدرسة العليا للتعليم ودورها في إرساء قواعد التعليم الأساسي والثانوي باعتبارها أول مدرسة للتعليم العالي معنية بتكوين الأساتذة والمفتشين في التعليم الأساسي.

 

وقال إن هذه الزيارة تستهدف المتابعة والتقييم من أجل الاطلاع على النواقص والثغرات التي قد تعترض سبيل الرفع من مستوى التعليم العالي والتحسين 

 

من نوعيته مضيفا أن الدولة ماضية في تطوير التعليم العالي وعصرنته وتمهينه للاستجابة للمتطلبات التنموية في الدولة.

 

وأكد في هذا الصدد أن التعليم العالي يجب أن يستجيب لحاجيات سوق العمل وخصوصيات البلد الاقتصادية للحد من الاعتماد على الخبرات الأجنبية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في المجال التقني والمهني.

 

وأشار إلى أن موريتانيا تنفرد عن مثيلاتها في المنطقة وفي الدول المتطورة بكون التعليم العالي فيها مجاني بكافة تخصصاته عكس بعض البلدان المجاورة التي يتكلف فيها الطالب رسوما معتبرة لمزاولة الدراسة في الجامعات والمعاهد،منبها الى 

ان على الطلاب الاستفادة من الفرص المتاحة واستغلالها بشكل إيجابي من خلال مساهمتهم الإيجابية في أداء مؤسساتهم لمهامهم التربوية والتخلي عن السلوك السلبي الذي يتنافى مع رسالة الطالب ومهمته التي جاء من أجلها.

 

وكان السيد الوزير مرفوقا في هذه الزيارة بالأمينة العامة للوزارة د.عيشة داود جالو والمستشارين والمديرين المركزيين بالقطاع

 

 

و م أ