ورشة تحسيسية حول التسيير السليم للنفايات السائلة

خميس, 2016-04-14 16:17

أفتتحت صباح اليوم الخميس في نواكشوط، ورشة وطنية للتحسيس حول التسييرالبيئي المعقلن والسليم لثنائي الفينيل متعدد الكلورالموجود في المحولات والمكثفات الكهربائية.

 

وتهدف الورشة، المنظمة بالتعاون بين وزارة البيئة والتنمية المستدامة والمركز الاقليمي لاتفاقيتي بازل واستوكهولم للدول الافريقية ، إلى تعزيز قدرات المعنيين باشكالية تسييرالملوثات العضوية الثابتة المستعملة كمادة تبريد في المحولات والمكثفات الكهربائية.

 

وذكرالامين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة السيد مادي ولد الطالب في كلمة بالمناسبة بالاجتماع الأخير للجنة تنسيق المشروع الاقليمي للتسيير المعقلن للنفايات السائلة للمواد الكيماوية الخطيرة المنعقد في توغو خلال شهر يونيو من العام الماضي والذي أعلنت خلاله الدول المعنية عن حاجتها إلى دعم في مجال التحسيس بمخاطرالنفايات الخطرة على الصحة العامة والبيئة طبقا لترتيبات المادة"10"من معاهدة استكهولم للملوثات العضوية الثابتة والموجودة أساسا في الزيوت المستعملة 

 

في المولدات الكهربائية وخاصة تلك القديمة منها.

 

وقال إن القطاع قرر تنظيم هذه الورشة بمشاركة كل الاطراف المعنية بتسيير هذه المادة، موضحا أن الورشة ستكون مناسبة لتبادل التجارب والاراء من أجل تقييم إنجازات هذاالمشروع والتعرف على الثغرات والتحديات ليتسنى للمنسقيات الوطنية والاقليمية القيام بما يلزم للقضاء على هذه المواد بأنجع السبل الممكنة.

 

واعرب الدكتور ميشل سيك، مدير المركز الاقليمي لاتفاقيتي بازل واستكهولم على مستوى الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية عن ارتياحه لحضور هذه الورشة، مؤكدا أن المركز سيدعم موريتانيا في تنفيذ اتفاقيات "بازل وروتاردام واستكهولم".

 

ونوه إلى أن حضورها كان بينا في نشاطات هذاالمركز من خلال مشاركتها في برنامج تعزيزالقدرات والدعم التقني لفائدة الخطط الوطنية لتنفيذ اتفاقية استكهولم على مستوى البلدان الافريقية الاقل تقدما والبلدان الصغيرة في اطار المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا زايد المجموعة"4".

 

واضاف ان موريتانيا نفذت بنجاح بياناتها وخطة عملهاالمتعلقة بالقضاء على المواد الكيمائية الخطيرة.

 

وثمن السيد ما صمبا اندور منسق المشروع الاقليمي للتسيير المعقلن للنفايات السائلة للمواد الكيمائية الخطرة علاقات الشراكة القائمة بين موريتانيا وهذا المشروع رغم انها من البلدان التي التحقت به حديثا خلال العام 2011 عبر إدارتي البيئة والمؤسسة الوطنية للكهرباء (صوملك).