بدأت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال ورشة لعرض نتائج دراسة حول مرضي الملاريا والبلهارسيا قام بها مشروع البحث العلمي في مدينتي كيهيدي الموريتانية وكوروكوالافوارية الواقعتين على الشريط الساحلي، منظمة من طرف كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب.
واستهدفت هذه الدراسة معرفة تطور هذين المرضين ومواكبة التغيرات المناخية على مستوى المنطقتين المذكورتين .
وأكدت الامينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة آيستا داوودا جالو في كلمة بالمناسبة على أهمية هذه الورشة التي تجمع باحثين من جامعة العلوم والتكنلوجيا والطب والمركزالسويسري للبحوث العلمية بالكوت ديفوار، باستخدام مقاربة للصحة البيئية لفهم وتحليل التعقيدات البيئية والاقتصادية والصحية في مدينتي كيهيدي وكوروكو.
وذكرت الأمينة العامة بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للصحة العمومية والحد من انتشار الأوبئة من خلال البرامج التي تفذتهاالحكومة في هذا المجال.
وبدوره ثمن البروفسير احمدو ولد حوبه، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب "الجهود التي قام بها الخبراء في مجال البحوث الخاصة بالاوبئة التي تنتشر في موريتانيا وبعض البلدان الافريقية".
وقال إن الورشة تكتسي أهمية بالغة من خلال المحاور العامة للاستيراتيجيات التي يعكف المشاركون على تحديدها لتكيف السكان مع الآثار السلبية للتغييرات المناخية على مرضي الملاريا والبلهارسيا.
ومن جانبه أوضح السيد جانبيير بابتيست ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا أن البحث يشكل وسيلة أساسية للحصول على معطيات ذات مصداقية تمكن من وضع وتنفيذ البرامج المعدة بشكل جيد من الناحية التقنية.
وثمن الجهود التي يقوم بها قطاع الصحة في مجال مكافحة الملاريا ومختلف الأوبئة، مؤكدا أن هناك خطوات جبارة تم قطعها في هذا المجال.
و م أ
