افتتحت صباح اليوم الخميس في نواكشوط ورشة تشاورية للتغذية المدرسية منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي
وتهدف الورشة التى تدوم يوما واحدا إلى رسم خطة عمل لإعداد سياسة وطنية للتغذية المدرسية.
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة خديجة بنت أحمد ولد الدوه أن التغذية المدرسية تلعب دورا رياديا في تربية الاطفال وتكوين الأجيال المؤهلة علميا وثقافيا الذى يشكل إحدى التوجهات الأساسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى الرفع من مستوى المواطنين صحيا وتربويا واقتصاديا.
وذكرت بمستوى الترابط بين التغذية المدرسية السليمة من جهة والمستوى المرتفع للتحصيل الدراسي من جهة أخرى من خلال ارتفاع مستوى التركيز لدى الأطفال وزيادة قابلة استيعابهم للمعارف، مضيفة أن سوء التغذية يؤثر سلبا على التحاقهم بالمدارس وإضعاف الأداء المدرسي وتنامي ظاهرة التغيب المزمن.
وأشارت الامينة العامة إلى أن موريتانيا عملت مع بداية السنة الدراسية الجارية على إقامة ورشة لتقييم القدرات الوطنية في مجال التغذية المدرسية تمخضت عنها توصيات
من بينها إنشاء سياسة وطنية في مجال التغذية المدرسية.
وشكرت برنامج الغذاء العالمي على تدخله في مجال التغذية المدرسية.
وبدوره ثمن ممثل برنامج الغذاء العالمي السيد جان سوفنتو تنظيم هذه الورشة
وقال إنها تعد فرصة لتجديد التزام البرنامج لمواكبة السلطات الموريتانية في التحسين من الظروف المعيشية للسكان الأكثر تضررا من سوء التغذية خصوصا أطفال المدارس.
وأعرب عن دعمه لسياسة موريتانيا الرامية إلى تلبية حاجيات الطفل المؤسسة على مقاربة جديدة للتمويل المستقر وإشراك أكثر لآباء التلاميذ في العملية التربوية.
