بدأت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال الندوة المغاربية الثانية حول الصحة والسلامة المهنية بدول اتحاد المغرب العربي.

 

ويدخل تنظيم هذه الندوة في إطار الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية الذي يصادف 28 ابريل من كل سنة تحت شعار "الاجهاد في العمل تحد مشترك"

 

ويشمل برنامج الندوة تقديم عروض ومداخلات حول آليات وتنسيق وتفعيل العمل المشترك في مجال الصحة والسلامة المهنية بين دول المغرب العربي .

 

وأكد وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة، السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا، أن الندوة تهدف إلى تحديد ووضع الآليات المناسبة لتنسيق وتفعيل العمل المغاربي المشترك في مجال الصحة والسلامة المهنية للوصول إلى إطار قانوني موحد، يستجيب لواقع بيئة العمل ويرفع تحديات الأخطار المهنية التي تواجه العاملين فيها.

 

وأضاف أن العامل هو وسيلة البناء والتنمية وسلامته في بيئة عمله هي ضمان انتاجيته، مؤكدا أن رفع التحديات التي تمسه يمثل أحد أهم مرتكزات برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي تعمل حكومة الوزير الأول السيد يحيى ولد حد مين على تنفيذه.

 

وأوضح الوزير أن العديد من العمال يواجه اليوم ضغوطا كبيرة لتلبية متطلبات الحياة العملية الحديثة التي تتسم بكثرة المخاطر النفسية والاجتماعية، بالاضافة إلى ضغوط العمل والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم.

 

وبدره بين ممثل الامين العام للاتحاد الغاربي السيد عبد الخالق مجبر أن هذه الندوة تعد امتدادا لعدة لقاءات وأنشطة مغاربية سابقة من بينها ندوة حول التشريع المقارن في مجال الصحة والسلامة المهنية.

 

وأشاد بجهود موريتانيا في مجال تحضير وتنظيم هذه الندوة التي تتزامن مع تخليد اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات تساعد في إعداد مدونة شغل مغاربية تستجيب لتطلعات عمال دول الاتحاد.

 

وحضر افتتاح الندوة وزير الصحة البروفسير كان بوبكر والامين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة السيد عيسى ولد بلال والمدير العام للمكتب الوطني لطب الشغل الدكتور المصطفى ولد الشيخ محمد أحمد وممثلين عن دول اتحاد المغرب العربي.

 

و م أ