تم اليوم الثلاثاء بمباني وزارة البيطرة في نواكشوط، التوقيع على وثيقة تسليم بين موريتانيا و جمهورية الصين الشعبية ؛ وذلك وفقا للرسائل المتبادلة بين الطرفين حول مشروع التقنيات الفنية للبيطرة، في الفترة ما بين 12 و23 مارس 2014 .

 

وقد وقعت الوثيقة عن الجانب الموريتاني وزيرة البيطرة، فيما وقعها عن الجانب الصيني السفير المعتمد في موريتانيا.

 

وقد اتفق الطرفان -بعد المعاينة-على تسليم هذا المشروع إلى المستفيد بعد استكمال كل الجوانب الفنية، ووفق عقد تنفيذ المشروع الموقع في 26 نوفمبر 2013.

 

وتلتزم الحكومة الصينية في هذا الإطار بتوفير ضمان مدته 12 شهرا حول نوعية الأشغال ابتداء من تاريخ التوقيع على هذه الوثيقة.

 

وأوضحت وزيرة البيطرة، السيدة فاطم فال بنت اصوينع، أن مركز التقنيات الحيوانية يعد نموذجا حيا في التعاون القائم بين موريتانيا و جمهورية الصين الشعبية، وتجسيدا للصداقة بين قائدي البلدين، رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الصيني السيد شي جين بينغ.

 

وقالت إن من شأن هذه المعلمة المتعددة التخصصات أن تسهم في دفع عجلة التنمية الحيوانية في بلادنا من خلال التدريب والتكوين التقني، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة لهذا المشروع-الذي يعتبر إضافة نوعية لترقية قدرات العاملين في قطاع البيطرة- سيبدأ لاحقا بعد اكتمال مرحلته الأولى بالفعل.

 

وتقدمت بالشكرإلى حكومة الصين وشعبها لمواكبته مسيرة التنمية الشاملة لبلادنا وخاصة في مجال التنمية الحيوانية.

 

أما سعادة سفيرالصين المعتمد لدى بلادنا السيد وي دونغ، فقد أكد أن مركز التقنيات الحيوانية يحمل دلالات خاصة في التعاون بين بلاده وموريتانيا، وهو ثاني مركز بعد مركز امبان للتقنيات الزراعية تشيده الصين لفائدة الشعب الموريتاني.

 

وأضاف أن المركز سيسهم في تطوير قطاع الثروة الحيوانية من خلال الخدمات المتنوعة التي سيقدمها للمنمين والتي تطال ميادين عديدة وتخصصات مختلفة.