انطلقت اليوم الأربعاء في نواكشوط فعاليات مسابقة إقليمية لنيل جائزة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في حفظ القرآن الكريم وتجويده، منظمة من طرف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وبمشاركة وفود من المغرب وتونس والجزائر والسينغال وغامبيا ومالي بالاضافة إلى موريتانيا.
وتسعى الوزارة من خلال هذه المسابقة التي تدوم أربعة أيام خدمة كتاب الله عز وجل ونشر تعاليم القرآن الكريم بين شباب الأمة الإسلامية وربط الناشئة بكتاب الله تعالى حفظا وتجويدا وتكريم أهل القرآن الكريم واجلالهم وإظهار وتأكيد دور موريتانيا الريادي في الاهتمام بتعليم القرآن الكريم والعمل على نشره في ربوع العالم الإسلامي وتوطيد أواصر الأخوة بين شباب المسلمين المتسابقين في حفظ كتاب الله عز وجل.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود في كلمة بالمناسبة أن أعظم وأقدس خدمة تسديها الأمة الإسلامية هي خدمة القرآن الذي هو دستور حياة هذه الأمة ومناط سعادتها في الدنيا والآخرة.
وقال إن هذه المسابقة تمثل حدثا قرآنيا متميزا خاصا بحفظة كتاب الله العزيز وأهل التجويد والأداء، ينضاف إلى الانجازات القرآنية الكبرى التي تبرز العناية الأكيدة لرئيس الجمهورية بأهل القرآن إيمانا منه بأن رقي المجتمع وسمو أخلاقه ورفعة شأنه مقاصد مرهونة بامتثال تعاليم هذا الكتاب الحكيم والتشبث بأخلاق وقيم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذي كان خلقه القرآن.
وأضاف أن هذا الشهر الكريم يشهد احياء مكثفا قوامه بث العلم النافع ونشرالفكر المعتدل وتبوئ العلماء وحملة الفكر المستنير المكانة المرموقة في تنوير وترشيد المجتمع.
ودعا السيد الوزير المتسابقين إلى بذل الجهد المضاعف والتزام الجد وشحن الهمم للفوز بهذه الجائزة.
وجرت انطلاقة فعاليات المسابقة بحضور وزيرالشؤون الاقتصادية والمالية السيد المختار ولد أجاي ووزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الامين ولد الشيخ بالاضافة إلى الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين العلامة حمدا ولد التاه والسلطات الادارية بولاية نواكشوط الغربية..
و م أ
