شاركت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، في الدورة العادية الـ 29 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي بدأت أعمالها صباح اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات في كيغالي، عاصمة رواندا، بمشاركة أغلبية وزراء الخارجية الأفارقة.

 

وقد تمحورت الدورة الحالية للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي تنعقد تحت شعار "معا من أجل حقوق الإنسان وحقوق المرأة الإفريقية"، على التحضير لمؤتمر

 

القمة الـ27 لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية، الذي سينعقد يومي 17 و18 من 

 

الشهر الجاري في رواندا.

 

وقد تميز اليوم الأول من المؤتمر،الذي ترأسه وزيرالخارجيةالتشادي،التي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، على مناقشة رفع التحديات التي تواجهها القارة من أجل تحسين الظروف المعيشية لشعوبها، و توسيع النمو الشامل، وترشيد الانتقال الديمقراطي و تعزيز السلم والأمن في مختلف البلدان والمناطق الإفريقية. 

 

و ركز معظم المتدخلين خلال المؤتمر على مواضيع هامة تتعلق بتنفيذ أجندة 

 

التنمية في إفريقيا لأفق سنة 2063، والأولويات الاجتماعية والاقتصادية، وإصلاح الآليات المؤسسية لعمل الإتحاد الأفريقي وهيآته المختلفة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن جدول أعمال الدورة الحالية للمجلس التنفيذي تم تطويره

 

بشكل نوعي من أجل التركيز على القضايا الأكثر حيوية لعرضها على مؤتمر القمة الإفريقي لرؤساء الدول والحكومات، وإقرار التوصيات الصادرة عن المراجعة الدورية للملفات الإستراتيجية التي جرت مؤخرا في نيروبي، وكذا دراسة جملة من التقارير ومشاريع القرارات والإعلانات المقدمة إليه من طرف لجنة الممثلين الدائمين، إضافة إلى اعتماد ملفات الترشح سواء داخل منظومة الاتحاد الإفريقي نفسه أو للمناصب الدولية السامية.

 

وضم الوفد الموريتاني الى جانب الوزيرة كلا من سعادة السفير باس أبوالعباس، سفيرموريتانيا في أديس أبابا وممثلنا الدائم لدى الإتحاد الإفريقي، والسفير با صمبا، مدير التعاون الدولي، والسفير السيد محمد السالك ولد أحمد بانمو، مدير الاتصال والتوثيق، والسيد عبد الله ولد النهاه، المدير المساعد للشؤون الإفريقية، والعالم ولد حمزة، المستشار الأول في سفارتنا في أديس أبابا.

 

 

و م أ