وزراء دفاع جنوب أوروبا وشمال أفريقيا يتفقون على مواجهة الإرهاب

خميس, 2014-12-11 23:28

تناول وزراء الدفاع في دول جنوب أوروبا وشمال أفريقيا الخميس، خلال اجتماع لهم في غرناطة، تهديدات المجموعات الإسلامية ، واتفقوا على وجوب رص الصفوف في مواجهتها. كما تطرقوا أيضا لقضايا تهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرات الكثيفة غير الشرعية.

اتفق وزراء الدفاع في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا الخميس في غرناطة جنوب إسبانيا على رص الصفوف ضد التهديدات التي تطالها مباشرة، وبينها التيار الإسلامي المتشدد والهجرة غير الشرعية.

ويجتمع وزراء دفاع هذه الدول ضمن المبادرة التي يطلق عليها "خمسة زائد خمسة" وتهدف منذ 2004 إلى تعزيز التعاون بين الدول العشر المطلة على غرب المتوسط.

وشارك في الاجتماع وزراء دفاع إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال تونس والمغرب وموريتانيا وليبيا. وأوفدت الجزائر ومالطا ممثلين عنهما.

وأورد الوزراء في لائحة التهديدات التي يتعرضون إليها "الإرهاب الإسلامي وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر والهجرات الكثيفة غير الشرعية"، بحسب ما أعلن للصحافيين في ختام الاجتماع وزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس، الذي سلم الرئاسة الدورية للمبادرة إلى تونس.

ولفت وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي أن "هذا الاجتماع عقد بينما الظروف السائدة صعبة مع بروز تهديدات إرهابية جديدة". وأضاف أن على المجموعة أن تولي اهتمامها أيضا لـ"الجرائم التي ترتكب بواسطة الإنترنت".

وأضاف مورينيس أن "الإرهاب الجهادي الدولي يطال دولنا مباشرة وكذلك دولا لا تنتمي إلى المبادرة".

وعقد الاجتماع أيضا في إطار من القلق الشديد حيال تدهور الوضع في ليبيا التي تحكمها حكومتان وبرلمانان يتنازعان السلطة عن بعد.

واتفق أعضاء المجموعة على دعم "الحكومة الشرعية" في ليبيا، كما قال وزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس.

وأعلن المشاركون في الاجتماع في بيانهم الختامي "نتمنى أن نرى حلا للأزمة".

من جهتها اضطرت إيطاليا إلى مواجهة موجة كثيفة من الوافدين إلى سواحلها إضافة إلى تحملها نتيجة الوضع في ليبيا، مع وصول قرابة 150 ألف شخص هذه السنة بحسب تقديراتها.

وبسبب نقص الوسائل، فإن عملية ماري نوستروم التي تقوم بمساعدة اللاجئين في صدد نقل مهامها إلى عملية تريتون الأوروبية لمراقبة الحدود.

ويصل آلاف اللاجئين أيضا إلى تونس.

 

فرانس 24