احتضنت كلية العلوم والتقنيات في نواكشوط اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول لخبراء دوليين من أجل إنشاء خلية لتطوير ونقل التكنلوجيا في موريتانيا، منظم من طرف جامعة نواكشوط للعلوم والتكنلوجيا والطب، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).
ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم يومين، إلى دراسة واقع العلوم والتكنلوجيا والابتكار في موريتانيا، ومتابعة عروض حول مشروع نقل التكنلوجيا في موريتانيا، والمراحل المنفذة في الدول العربية.
وأبرز رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب، الدكتور أحمدو ولد حوبه في كلمة بالمناسبة أهمية العلوم والتكنلوجيا والابتكار في تقدم المؤسسات، وتحقيق تنمية مستدامة، مضيفا أن هذا اللقاء سيمكن من تحليل واضح لوضعية العلوم والتكنلوجيا والابتكار في موريتانيا، ويبرز أهم نقاط القوة والضعف في هذا الإطار، إضافة إلى تحديد الفرص المتاحة، والصعوبات التي تواجه هذا القطاع.
كما سيقدم هذا الاجتماع توصيات ستمكن المؤسسات من توسيع البحث في مجال العلوم والتكنلوجيا.
وقال إن الاجتماع سيضع الأسس الضرورية لتمويل وإنشاء خلية لتطوير ونقل التكنلوجيا بكلية العلوم والتقنيات؛ مما سيمكن من امتلاك موريتانيا للتكنولوجيا المهمة، وتعزيز تنافسيتها الاقتصادية.
وبدوره أوضح ممثل الإسكوا السيد نزار هلسة، أن المنظمة تشكل جزءا من الأمانة العامة للأمم المتحدة تهدف إلى تحفيز عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية، وتعزيز التعاون وتحقيق التفاعل والتكامل بينها، كما توفر إطارا لصياغة السياسات القطاعية للدول العربية.
ومن جانبها ثمنت ممثلة الإيسيسكو السيدة مها مرزاق، دور جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب الفاعل في تعزيز قدراتها في مجال العلوم والتكنلوجيا والابتكار.
