قال السفير التركي في نواكشوط محمد بلير إن الحكومة الموريتانية تقف مع تركيا في مواجهة منظمة فتح الله غولن ، مؤكدا أنه هو شخصيا قام بشرح موضوعها لعدة مسؤولين موريتانيين وأبدوا تفهمهم له .
وقال بليرإنه واثق من أن هذا الأمر سينعكس على المؤسسات المحسوبة على الجماعة في موريتانيا، مردفا أنه لا يود الدخول في الكثير من التفاصيل حول هذا الموضوع.
و أثنى السفير محمد بلير خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر السفارة على الموقف الموريتاني من الانقلاب، مؤكدا أنها دعمت الشرعية في تركيا بشكل فوري، وشاطرت الحكومة والشعب التركي موقفهم في مواجهة ما وصفه بالمحاولة الإنقلابية الإجرامية.
و رفض السفير التركي الإجابة على سؤال حول إمكانية غلق المؤسسات التابعة لجماعة الخدمة في موريتانيا، وأكد أنه لا يريد الدخول في التفاصيل.
واتهم السفير جماعة فتح الله غولن بمحاولة خداع الرأي العام الدولي على أنها منظمة إسلامية تدعو للحوار بين الديانات والثقافات المختلفة، وقال "هذا خداع وكذب، هي لا تعدو كونها ذئبا في قميص حمل" وفق تعبيره.
وأوضح أن جماعة فتح الله غولن مؤسسة متغلغلة في المؤسسة العسكرية والقضائية في تركيا، مضيفا أنهم خانوا بدلتهم العسكرية في ليلة خريفية جميلة تحولت إلى نكبة بمقتل كثير من المدنيين الأتراك، حسب تعبيره.
وتسير جماعة "الخدمة" التي صنفتها تركيا على أنها "منظمة إرهابية"، واحدة من أكبر المدارس الخصوصية في موريتانيا .
الأخبار + صحراء ميديا + الجسر
