بدأت اليوم الاثنين في قاعة مركز مكافحة الجراد الصحراوي بمدينة لعيون دورة تكوينية لصالح المكونين في مجال مكافحة الجراد الصحراوي، ينظمها المركز الوطني لمكافحة الجراد المهاجر بالتعاون مع هيئة مكافحة الجراد في المنطقةالغربية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للاغذية والزراعة"الفاو"وذلك على مدى ستة أيام.
وترمي هذه الدورة-الرابعة من نوعها والتي ستتمحور حول تقنيات اكتشاف آفة الجراد المهاجر- إلى تحسين الكادر البشري في الدول الأعضاء للهيئة والتي تضم كلا من دول المغرب العربي والسنغال ومالي والنيجر واتشاد وبوركينافاسو.
وأبرز مدير ديوان والي الحوض الغربي السيد سيدي محمد ولد سيدنا الأهمية التي توليها الدولة لقطاع الزراعة بشكل عام ومكافحة الجراد الصحراوي بشكل خاص عبر تسخير كل الإمكانيات لضمان مكافحة ناجعة ضد هذه الآفة الخطيرة.
ودعا المشاركين في هذه الدورة إلى الاستفادة من المعلومات التي سيتلقونها، ومن خبرات مختلف الوفود المشاركة من الدول الأخرى بغية تعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة هذه الآفة.
وبدوره شكر الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية الدكتور محمد الامين ولد حموني الحكومة الموريتانية على تنظيم هذه الدورة التي تتناول تقنيات اكتشاف آفة الجراد، مثمنا دور موريتانيا في تنفيذ المكافحة الوقائية في المنطقة، مبينا أن الوضع العام في الوقت الراهن يتسم بالهدوء إلا أن ثمة ظروفا مناسبة لتكاثر الجراد؛ مما دفع بالهيئة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بمسوحات منتظمة خلال الأشهر القادمة.
وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد ثلاث دورات نظمتها الهيئة، تعلقت الأولى بطرق الاتصال أثناء ألازمات لفائدة مسؤولي مراكز مكافحة الجراد، فيما تناولت الدورة الثانية والثالثة طرق رش المبيدات وصحة الإنسان والبيئة.
ويذكر أن هيئة مكافحة الجراد في المنطقة الغربية قدمت دعما ماليا لبلادنا بلغ 10 آلاف دولار خلال الحملة الجارية لاكتشاف آفة الجراد الصحراوي.
وحضر حفل افتتاح الدورة المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي الدكتور محمد عبد الله ولد باباه، وعدد من كبار المسؤولين في المؤسسة.
