عبر وزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد اجاي باسم الحكومة الموريتانية عن شكره العميق للسفارة والتعاون الفرنسيين على الجهود المعتبرة التي قاما بها للمساهمة، من خلال الدعم الذي تم تقديمه، في إعداد دراسة الجدوائية الخاصة بإنشاء قطب تكنولوجي في موريتانيا سيكون مستقبلا حاضنة للشركات العاملة في هذا القطاع.
وأكد وزير الاقتصاد خلال جلسة العمل التي عقدت اليوم الثلاثاء بالوزارة ،لعرض النتائج الأولية للدراسة، أمام أعضاء نادي المتابعة، الذي يضم العديد من الشركات الفرنسية والوطنية المهتمة بالاستثمار في هذا القطاع، أن الحكومة الموريتانية جاهزة لمواكبة هذا المشروع واستعدادها الكامل للدفع بالقطاع الخاص الوطني وحتى العمومي لإنجاحه .
وقال الوزير إن الإمكانيات الاقتصادية البكر للبلد، والبنى التحية التي تم تشيدها ،والإصلاحات العميقة في ميدان الاستثمار، والتي منحت العديد من الامتيازات للمستثمرين، كلها عوامل ستساهم لإخراج هذا القطب التكنولوجي لحيز الوجود في أقرب الآجال.
وأشاد الوزير بالعمل المتكامل الذي قامت به شركة آتوس الفرنسية، المتخصصة في تقنيات الإعلام والاتصال التي أنجزت هذه الدراسة ، والتي أظهرت بدقة الميادين التكنولوجية التي يمكن الاستثمار فيها ببلادنا، كما بينت الجهود المعتبرة التي قامت بها الحكومة الموريتانية على المدى القصير لتجهيز المناخ الملائم للاستثمار في قطاع التكنولوجيا.
للاشارة فإن إنشاء قطب تكنولوجي في بلادنا، يدخل في إطار السياسات الحكومة الهادفة إلى تشجيع ولوج الشركات العاملة في ميدان التكنولوجيا لسوقنا المحلية بهدف جلب خبرتها، وتحسين أداء الموارد البشرية الوطنية.
و م أ
