نظم المركز الثقافي المصري اليوم السبت بقاعة المتحف الوطني في نواكشوط معرضا ثقافيا مصريا موريتانيا بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات والاعلام ومتحف أطار.
ويشمل برنامج هذه التظاهرةالتي تدوم أربعة أيام ندوة بعنوان "المركز الثقافي المصري في موريتانيا عناق الثقافة والتاريخ" ومعرضا أثريا يضم لوحات تشكيلية متنوعة لعدد من الفنانين التشكليين الموريتانيين.
كما تشمل أجنحة المعرض الطوابع البريدية والعملات القديمة وحلي النساء وصحفا مصرية يعود تاريخ إصدارها إلى 50 سنة، إضافة إلى تنظيم أماسي أدبية وفنية.
وأشاد سعادة سفير جمهورية مصرالمعتمد في موريتانيا سعادة السيد ماجد نافع مصلح في كلمة بالمناسبة بالدور الذي لعبه المركز في تعزيز علاقات الثقافة بين البلدين الشقيقين، مذكرا بأن المركز سبق تأسيسه اعتماد السفارة في نواكشوط.
وأضاف أن السفارة لن تدخر جهدا في دعم وتفعيل هذه العلاقات لتظل جسر تواصل وعطاء مستمر بين الشعبين الموريتاني والمصري.
وبدوره قال مدير المركز الثقافي المصري الدكتور نشأة ضيف أن هذه التظاهرة الثقافية ستساهام في إثراء الساحة الثقافية المرويتانية وستعرف الزائر لهذا المعرض الثقافي أكثر على الفن التشكيلي الموريتاني والكنوز الاثرية التي تزخربها المتاحف.
وجرى تنظيم المعرض بحضور المديرة العامة للمعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة السيدة ابنته بنت الخالص وأعضاء من السلك الدبلوماسي وشخصيات ثقافية.
