جدد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود اوغلو" تنديد بلاده؛ بالهجوم المسلح الذي استهدف أمس مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، مشدداً على ضرورة عدم ربط مثل تلك الهجمات بالإسلام.وقال داود أوغلو - في تصريح بالعاصمة أنقرة؛ معلقاً على هجوم باريس - : " لا يمكن ربط مثل هذا النوع من الهجمات الإرهابية بالإسلام، دين السلام ".وأكد على وقوف بلاده الدائم ضد تلك الهجمات، مشددا على مسؤولية الجميع في "التحرك للحيلولة دون خلق مناخ من الصراع الثقافي، أو النزعات العرقية"، مضيفا: " لا يوجد أي سبب يبرر مثل هذه الهجمات ".

 

وكان 12 شخصًا - بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة - قد قتلوا أمس، في الهجوم الذي استهدف المجلة الأسبوعية الساخرة.

 

وأثارت المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم المرسلين في أيلول/سبتمبر 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية.

 

وكررت المجلة الساخرة الإساءة للنبي محمد، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ عندما عنونت على غلافها الرئيسي "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتورياً؛ راكعاً على ركبتيه، فزعاً من تهديد مسلح يفترض انتماؤه لتنظيم داعش.

 

وكالة الأناضول