بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال طاولة مستديرة لمنظمات المجتمع المدني تتعلق بدور المجتمع المدني في مكافحة التطرف، منظمة من طرف مشروع الصداقة من أجل السلام بدعم من الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية .
ويشارك في هذا اللقاء ممثلون عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية حيث سيتلقون على مدى يومين عروضا تشمل مقاربة موريتانيا في مجال محاربة التطرف ودور الاعلام في تحصين الشباب من التطرف ودور المجتمع المدني في محاربة هذه الظاهرة.
وأشاد الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد ادريسا كبى في كلمة بالمناسبة بالعمل الايجابي الذي تم تحقيقه منذ بدء العمل بالتعاون مع شركاء موريتانيا في مجال مكافحة التطرف كما ثمن التوصيات المهمة التي تتعلق بالاشراك الفعلي للقيادات الدينية والقروية في مجال محاربة ظاهرة التطرف .
وبدوره اوضح سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى مورتانيا سعادة السيد ميكائيل دودمان ان هذه الورشة تدخل في اطار التعاون الأمريكي مع الدول الافريقية حول محاربة التطرف والأفكار الهدامة.
وأضاف ان هذا اللقاء سيساعد الدول وهيئات المجتمع المدني لتكون قادرة على وضع مقاربات فعالة وناجعة في مجال مكافحة التطرف.
ومن جهتها أوضحت ممثلة مشروع الصداقة من أجل السلام السيدة عيشه أمدو ان هذه الورشة سيتخللها نقاش حول دور المجتمع المدني والهيئات الشبابية في محاربة التطرف.
