ولاته: وزير الثقافة يشرف من "مركز الولاتي" على انطلاقة سلسلة محاضرات

خميس, 2018-11-22 10:32

أشرف  وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ سيدي محمد ولد محم الليلة البارحة بمقر مركز الولاتي للبحوث والدراسات بمدينة ولاته، على الانطلاقة الرسمية لسلسة المحاضرات التي ينظمها المركز في إطار فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة. 

وتابع الوزير عرضا للصور الفوتوغرافية للباحث السويسري جانغابي الذي ألفها في سبعينيات القرن الماضي حيث كان يشغل في تلك الفترة مديرا لمتحف نيو شا تا في اسويسرا في الفترة مابين 1945 و 1978 .

وتضمن هذا العرض الذي قدمه الباحث السويسري اوليفي الحافظ المساعد حاليا في متحف نيو شاتا السويسري مجموعة كبيرة من الصور والافلام والتسجيلات والرسوم الشاهدة على فترة طويلة من التاريخ الولاتي من جهة وبعض المدن والمناطق الموريتانية الاخرى من ناحية ثانية .

كما زار الوزير معرضا للصور الفتوغرافية في احدى قاعات المركز المذكور للمصور الفتوغرافية مايا براشرلفرانكو سويسرية ضم مجموعة من الصور أماطت اللثام عن جوانب هامة من الحياة القديمة في هذه المدينة التاريخية .

وتطرق العرض الثالث الذي قدمه الاستاذ منور خميلة من جمهورية تونس الشقيق الى جوانب هامة من العلاقات الثقافية بين تونس وموريتانيا عبر التاريخ المشترك بين الشعبين الشقيقين. 

وتناول المحاضر مختلف المراحل التي مرت بها تلك العلاقات التي كانت ولاتزال شاهدة على مكانة العلاقات الموريتانية التونسية.

كما تناول العرض الرابع الذي قدمه الاستاذ عبد القادر ادريس ميغا باحث في مجال المخطوطات من جمهورية مالي الشقيقة العلاقات الضاربة في اعماق التاريخ بين مدينة تيمبكتو المالية وولاته الموريتانية، حيث أكد المحاضر في بداية عرضه على مكانة العلاقات الموريتانية المالية التي جمعت بينهما على مر العصور، مؤكدا أن المخطوطات التي تعوج بها مدينة تيمبكتو المالية وشقيقاتها الموريتانية /ودان’ شنقيط- تشيت وولاته / هي خير شاهد على تلك العلاقات التي مازلنا نجني ثمارها حتي اليوم.

وتطرق العرض الأخير الذي قدمه الأستاذ محمد الاغظف ولد الداه نائب رئيس مركز الولاتي للبحوث والدراسات تحت عنوان بوادر الاختلاف- ولاته نموذجا، إلى جوانب مهمة من هذا الموضوع مؤكدا ان الهدف من هذه العروض التي ينظمها المركز بمناسبة النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة هو إماطة اللثام عن التاريخ الولاتي المشرف لكل الموريتانيين واخذ العبرة من الماضي السعيد لرؤية واضحة للمستقبل تركز على الموضوعية في مجتمع متنوع ومتجانس.