انطلقت صباح اليوم الاثنين في مدينة نواذيبو أشغال ورشة حول إعداد توجيهات إستصلاح الشاطئ منظمة من طرف مشروع الاستثمار في تحمل المناطق الشاطئية في افريقيا الغربية "واكا" التابع لوزارة البيئة والتنمية المستديمة بالتعاون مع البنك الدولي .
ويأتي تنظيم هذه الورشة التي تدوم يومين في اطار التعاون بين مختلف الشركاء في التنمية من أجل حل مشكلة التغيير المناخي الذي يمثل تحديا حقيقيا لكل المعمورة وخاصة قارة افريقيا .
وأكد الأمين العام لسلطة منطقة نواذيبو الحرة وكالة السيد محمد لمين ولد أباه ان التغير المناخي يحتم اتخاذ إجراءات على جميع الأصعدة بغية التكيف مع هذا التغيير وتحسين القدرة على الصمود أمام الكوارث .
وأضاف ان هذا التكيف وتلك القدرة يستوجبان إرادة سياسية استشرافية وتأطيرا قانونيا مناسبا وحكامة ملائمة على عدة أصعدة وتعبئة موارد مالية ضخمة مما يظهر وجاهة مقاربة التسيير المتكامل للشاطئ .
وأوضح الأمين العام أن الحكومة الموريتانية تولي اهتماما خاصا لمشاكل البيئة وتسعى جاهدة في عملية استحداث أدوات التسيير وتطوير استراتيجية مستحدثة من اجل دفع المشاريع القطاعية لتسيير الموارد الطبيعية بطرق مستدامة ،مبرزا الأهمية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمكافحة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي وهو ما تعكف الحكومة على تنفيذه عبر إصدار الأمر القانوني المتعلق بالساحل واقرار المخطط الرئيسي لاستصلاح الساحل الموريتاني .
وبدوره أكد مدير إدارة المحميات والشاطئ في وزارة البئية والتنمية المستدامة السيد محمد الحسن ولد خونه ان هذه الورشة تشكل فرصة لبدء مسار إعداد توجيهات استصلاح الساحل الذي اخترنا له ان يكون تشاركيا وتكون هذه التوجيهات الأداة الأساسية لتنفيذ خطة استصلاح الساحل على حد تعبيره.
جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة انواذيبو ونائب رئيس المجلس الجهوي في الولاية والعمدة المساعد لبلدية انواذيبو
