انطلقت اليوم الخميس بنواكشوط أعمال ورشة لتفعيل خطة عمل المنسقية الوطنية للنساء في مجموعة دول الخمس بالساحل.
ويهدف هذا اللقاء المنظم من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، إلى وضع خطة عمل تحدد وتفعل مساهمة المرأة الموريتانية بالتنسيق مع أخواتها في دول الخمس بالساحل، في جهود التنمية لمواجهة التطرف العنيف.
و ستشهد الورشة التي تدوم يومين نقاشات وتبادل للأفكار بين ممثلي القطاعات المعنية و منظمات المدني، حول الدور الذي يمكن أن تلعبه المرأة في دول المجموعة في مجال مكافحة التطرف من خلال دورها التربوي ومساهمتها التنموية.
وذكر الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيد يحيى، في كلمة بالمناسبة، بمضامين خطاب رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أمام قادة دول الخمس بالساحل، الذي أكد فيه أن التحديات التي تواجه دول المنطقة تقتضي اعتماد مقاربة شاملة تزاوج بين الجانبين الأمني والتنموي، مشيرا إلى أن الحكومة الموريتانية تعمل على خلق تنمية متوازنة يشارك فيها النساء والرجال جنبا إلى جنب لبلوغ الأهداف المحددة.
و أشار إلى الدور المتميز الذي تلعبه المرأة في مواجهة التطرف والغلو، نظرا لدورها كمربية أجيال على قيم المودة والتسامح، أو من حيث دورها التنموي عبر مساهمتها في مختلف المجالات الاقتصادية.
و بدورها أوضحت المستشارة الإقليمية للنوع في مجموعة دول الخمس بالساحل،الدكتورة آمنتا أنجاي، أن تنظيم هذه الورشة يعكس جدية وإرادة المنسقية الوطنية للنساء في موريتانيا، على العمل الجاد في جهود محاربة التطرف.
و أكدت أن أشغال هذا اللقاء سيمكن من الوصول إلى النتائج المنتظرة ويفعل مشاركة النساء في دول المجموعة في جهودها لتحقيق التنمية والقضاء على التخلف.
و جرى حفل الافتتاح بحضور رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك.
