افتتحت أمس بمدينة ألاك أعمال ورشة جهوية حول تحليل المعطيات المشتركة للنظم الجماعية منظمة من طرف مفوضية الأمن الغذائي بالتعاون مع منظمة اوكسفام .
وتهدف هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام وتشارك فيها بلديات الولاية تهدف إلي دعم مفوضية الأمن الغذائي والسلطات المركزية واللامركزية ذات الصلة بإنشاء آلية للإنذار المبكر والتأهب والتخطيط للاستجابة للازمات التي تؤثر علي الأمن الغذائي والتغذية .
ويدخل هذا المشروع ضمن تعزيز خطط وبرامج التدخل المناسب في مناطق الكوارث وتعزيز نظام المبكر بخصوص الأمن الغذائي خاصة في المناطق الهشة.
ولدى افتتاحه أشغال الورشة أكد مدير ديوان والي لبراكنة السيد محمدو مولاي بيدي باسم والي الولاية أن هذه الورشة تهدف إلي تحليل المعطيات الظرفية في ولاية لبراكنة من اجل إنذار مبكر تبنى علي أساسه كل البرامج المستقبلية من تدخلات الدولة أو الفاعلين الآخرين.
وأضاف أن سياسة الأمن الغذائي تمثل أولية خاصة في برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مما يعطي قيمة مضاعفة لموضوع الورشة وما سيخرج به المشاركون فيها بعد تحيين البيانات الظرفية حول الأمن الغذائي في الولاية سعيا إلي ترسيخ دعائم التنمية المحلية.
جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك السيد عبد الله ولد الإمام والمندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي في لبراكنة السيد الطالب أحمد ولد سيدي المصطف ومنسق اوكسفام السيد افرانسوا.
