انطلاق عملية التثبيت الميكانيكي والبيولوجي

أربعاء, 2020-08-12 14:55

أشرف الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة، السيد باري عبدول ممادو،اليوم الأربعاء على انطلاق عملية التثبيت الميكانيكي والبيولوجي لسد ثغرة بطول 600 متر على شاط البحر قبالة فندق الأحمدي بمقاطعة السبخة.

وتتم عملية التثبيت عبر تقنية حديثة تستخدم لأول مرة في بلادنا وتعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات نجاحا في العالم خاصة في المناطق الشاطئية.

وأكد الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستديمة في كلمة بالمناسبة أن الوزارة حريصة على تنفيذ خطة عملها التي هي جزء من برنامج " تعهداتي" الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بكل دقة.

وأضاف أن الغرض من التقنية الجديدة التي تم إدخالها اليوم في مجال عمليات التثبيت البيولوجي والميكانيكي للرمال الشاطئية،هو إعادة تأهيل الحاجز الرملي الواقي لمدينة نواكشوط من المد البحري، مشيرا إلى أن هذا الحاجز هش ومهدد بفعل عوامل طبيعية وبشرية.

و أشار إلى أن هذه العملية سيتم في إطارها غرس 1500 شجيرة من العينات المتأقلمة مع بيئة الشاطئ وذلك تحت المراقبة الفنية لمديرية المحميات والشاطئ بالتعاون مع منظمة" العمل ضد الجوع" غير الحكومية وبدعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية.

وبدورها أعربت السيدة عائشة آبو جا،العمدة المساعدة لبلدية السبخة عن ارتياحها لهذه العملية التي ستساعد على سد ثغرة قد تهدد المقاطعة نتيجة للمد البحري.

و شكرت قطاع البيئة والتنمية المستديمة على اختياره لهذا الموقع لانطلاقة هذه الأعمال.

و في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء،نبه السيد محمد الحسن ولد خونه، مدير المحميات والشاطئ بوزارة البيئة والتنمية المستديمة إلى جدوائية التقنية المعتمدة في تثبيت رمال الشاطئ بعينات ذات قدرة على مقاومة الرطوبة والتآكل.

وأضاف أنه سيتم تعميم هذه التقنية على جميع المناطق الهشة من الحاجز الرملي وعلى مناطق أخرى مشابهة بعد التأكد من نجاحها وذلك انسجاما مع سياسة قطاع البيئة والتنمية المستديمة التي تتبنى ابتكارات وتقنيات حديثة ومستديمة من أجل إعطاء الشاطئ الموريتاني الوجه اللائق به.

وحضر ت انطلاقة هذه العملية الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، والسلطات الإدارية والمنتخبون المحلييون في مقاطعة السبخة و ممثلو الشركاء الفنييون والمالييون لقطاع البيئة.