قال وزير العدل السيد محمد محمود ولد بيه إنه من غير الملائم في عصر المدنية الحديثة أن يبقى القضاء والإدارة معزولين عن محيطهما الاجتماعي والثقافي بل يجب أن يكون القاضي والإداري ابن بيئته؛ من خلال معرفة اللغات الوطنية وتطويع التقنيات الحديثة وتهيئتها لتتماشى مع البيئة والواقع الثقافي.
وتأتى كلمة ولد بيه اليوم لدى إشرافه على اطلاق وحدة تكوين لتدريس اللغات الوطنية لشعبتي القضاء ولإدارة لأول مرة ؛ بمباني المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.
و أضاف بأن إنجاح مهمة القاضي والإداري منوطان بمخاطبة المواطن باللسان الذي يفهمه و التأكد من وصول الرسالة بين الإدارة وكافة المواطنين على مختلف شرائحهم .
و ثمن الوزير هذه المبادرة التى تؤكد أهمية الدور المنوط بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء باعتبارها الاداة المثلى لتكوين الأطر السامين للدولة بصفة عامة .
و أدرج المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والقضاء السيد محمد عبد القادر ولد اعلاده هذه الوحدة فى سياق الاهتمام البالغ الذي توليه المدرسة للرفع من كفاءة تلامذتها وتمكينهم من رفع مستواهم في مجال التواصل في حياتهم المهنية .
