انطلاق فعاليات اليوم الخاص بعرض التقرير التشخيصي لواقع التعليم في ولاية الحوض الشرقي

خميس, 2020-10-22 22:44

افتتحت اليوم الخميس في نواكشوط فعاليات اليوم الخاص بعرض التقرير التشخيصي لواقع التعليم في ولاية الحوض الشرقي.

وتتضمن فعاليات هذا اليوم تقديم دراسة لتشخيص إستراتيجية حول وضعية التعليم في الحوض الشرقي تم إعدادها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

و أوضح وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح السيد محمد ماء العينين ولد أييه في كلمة بالمناسبة أن التخطيط السليم الذي يضمن بلوغ الأهداف التنموية يستوجب الوقوف بشكل دقيق على واقع القطاع المستهدف.

وأضاف أن الوزارة قامت بانتداب خبير دولي لتشخيص واقع قطاع التعليم في ولاية الحوض الشرقي باعتبارها إحدى الولايات التي يشكل توفير خدمة التعليم فيها تحديا كبيرا وذلك بالتعاون مع اليونيسف.

وقال إن هذا التشخيص يهدف إلى تحديد السبل الكفيلة بتصحيح الاختلالات التي يعاني منها التعليم في الولاية.

وذكر بأن هذا العمل يتنزل في إطار اللامركزية التي تنتهجها الدولة بتعميم خدماتها لتشمل كافة القرى والمدن والأرياف.

وبدوره أعرب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا (اليونيسف) السيد مارك لوسيه عن سعادته لحضور هذه الورشة التي كان من المفروض أن تنظم منذ عدة أشهر وتأجلت بسبب ظروف كرونا.

وأكد أهمية هذه الدراسة لتناولها وضعية التعليم في ولاية الحوض الشرقي باعتبارها أكثر حاجة للخدمات التربوية .

وقال إن التعليم يحظى بأهمية كبيرة عند اليونيسف لكونه من أهم الدعائم التي يقوم عليها رقي الأمم وتطورها