يوم تحسيسي لتشخيص مرض سرطان الثدي

ثلاثاء, 2020-10-27 21:54

نظمت وزارة الشؤون الإجتماعية والطفولة والأسرة اليوم الثلثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط ،بالتعاون مع وزارة الصحة، يوما تحسيسيا لتشخيص مرض سرطان الثدي.

وفي كلمة لها بالمناسبة أوضحت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا أن الفئات الأكثر هشاشة من المجتمع تشكل أهم محاور السياسة العامة للحكومة وهو يؤكد اهتمام الوزارة بهذه الفئات .

وأضافت أن أغلب المشاكل التي تعاني منها النساء في البلد مرتبط بالجانب الصحي وسرطان الثدي أحد أكثر تلك المشاكل الصحية تأكيدا وإلحاحا.

ونوهت إلى أن افتتاح هذا اليوم التحسيسي ينظم بالتعاون مع وزارة الصحة ويشمل حملات ميدانية على مستوى المنسقيات الجهوية للوزارة بولايات نواكشوط في إطار ما يعرف عالميا بأكتوبر الوردي.

وأشارت إلى أن هذا المرض لا يزال يمثل مشكلة حقيقية في بلادنا نتيجة لمضاعفاته الصحية والاجتماعية والنفسية على النساء ، منبهة إلى أنه هو الأعلى نسبة من بين أسباب الوفيات بالسرطان في موريتانيا.

وثمنت الجهود الجبارة التي يقوم بها المركز الوطني للانكولوجيا لمحاصرة وعلاج هذا المرض، داعية جميع الفاعلين في الهيئات الصحية ومنظمات المجتمع المدني النشطة في هذا المجال إلى مضاعفة الجهود التحسيسية للوقاية من هذا المرض وتنمية الوعي الصحي بضرورة الكشف المبكر عنه.

وشكرت كل الفاعلين في مجال محاربة سرطان الثدي متمنية الشفاء التام لجميع النساء المصابات به .

وبدوره أكد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في بلادنا السيد سايدو كابوري أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بين النساء في العالم من بين جميع السرطانات النسائية وخصوصا في الدول النامية .

وأضاف أن الكشف عن هذا المرض يأتي متأخرا ويمثل لوحده نسبة 15% من جميع الحالات التي كشف عنها المركز الاستشفائي في نواكشوط في الفترة ما بين 2000- 2009 .

وخلال التظاهرة قدمت المديرة العامة للمركز الوطني للانكولوجيا عرضا تفصيليا يبين مخاطر المرض والحث على المعالجة منه مبكرا .

حضر التظاهرة معالي وزير الصحة ووزيرة التجارة والصناعة والسياحة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط وحاكم تفرغ زينة وعمدة بلديتها وممثل اليونسيف ببلادنا وممثلي هيئات المجتمع المدني