حضرت نهاية الأسبوع قبل الأخير ندوة نظمها المركز الموريتاني للدراسات الاستراتجيةCMES وهو أحد نوادر مراكز الدراسات الوطنية التي تَحُز في مفصل "الشواغل والمُستعجلات الوطنية" الكبري كما يتناغم إلي حد كبير تسييرُه وتنظيمُه للندوات والل
إن الإنسان المقهور في المجتمع المتخلف يحس بالغربة في بلده، يحس بأنه لا يملك شيئًا ، حتى المرافق العامة يحس أنها ملك للسلطة و المقربين منها، وليست مسألة تسهيلات حياتية له هو .
"جوهر الحكم الكلّياني ـ وربما طبيعة البيروقراطية من حيث هي ـ أنْ يجعلَ من الموظفين محضَ تروس داخل الآلة الإدارية وأنْ يجرّدهم إذًا من كل صفة إنسانية. " حنه أرندتْ
من الموريتانيين قومٌ حُوًلٌ قُلًبٌ تَحُوًلَ و تَقُلًبَ مناخ نواكشوط الذي يراوح بين الحر العنيف و البرد اللطيف علي مدار الساعة يُصْبِحُ ساخنا و يُمْسِي باردا.
لم يكن بودي أن أعلق على بعض الردود التي أثارها البيان الأخير الذي أصدرته السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية غير أن تساؤل البعض عن السبب الذي أيقظ الهابا من نومها جعل من واجبي المهني والأخلاقي أن أقدم للمتسائلين إجابة وافية، ل
تَلَقَّيْتُ دعوة كريمة مقدرة من حكومتي للمشاركة في أعمال مؤتمر نواكشوط الدولي حول "ثقافة السلم والاعتدال في مواجهة التطرف العنيف"، الهادف إلى تقييم وتقديم المقاربة الموريتانية في مجال التصدي للتطرف..
صحيح أن الشعب الموريتاني تقبل منذ الوهلة الأولى تباشير الديمقراطية بقبول حسن لكنه سرعان ما لم يُنبتها منبتا حسنا كما فعلت شعوب أخرى فقطفت ثمارها اليانعة و تمتعت بمذاقها الحلو و ألوانها الزاهية.