إذا كانت المرأة و النشء في الدول المتقدمة و البلدان التي تلمست من بعدها طريق استقامة الشأن هما محط الاهتمام الأول في لب سياساتها و توجهاتها و خطبها و فلسفاتها و برامجها فإنهما في هذه البلاد، و على العكس من كل ذلك، الضحية الأولى با
قديما قال الفيلسوف الألماني فرديرك هيغل "إن سراب الثروة يعمي القلوب لكن الأمل في تحقيقها أشد فتكا بالحالمين" مقولة تتجسد اليوم في جحافل جرارة تنطلق إلى ربوع تازيازت بحثا عن المعدن النفيس،يحدوها أمل كبير في العثور على ثروة يؤمن الك
قرأت مؤخرا في يوم واحد مقالين أحدهما موقع من طرف أحد " نمور المعارضة" و الأخر مختوم من طرف أحد " صقور الموالاة" مَحْشُوًانِ بعبارات " الخشونة اللفظية المتبادلة" التي لو وُزِنَت بميزان "تحكيم" سياسي موضوعي لاستوجب صاحباها "البطاقة
يضرب الزلازل العاتية كل مرة اليابان و تتلاطم، على أرضها المنتزعة من صفحة المحيط أرخبيلا، أمواجٌ عاتية تسندها في رحلتها إلى اليابسة رياح "تسونامي" القوية و هدير انشقاق الأرض أخاديدَ تغير التضاريس لتزرع الموت و الخراب، فيهب الشعب ال
لا يكاد القارئ المسلم المعاصر، يفتح إصدارا جديدا، من سيل المطبوعات التراثية الدينية الجارف، والذي بات يغرق غالبية الرفوف في معارض الكتب، عبر العواصم العربية؛ ما يكاد القارئ يفتح أيا من تلك الكتب والإصدارات، حتى يحاصره حشد من مصطلح
في المفهوم الاصطلاحي "المثقف ناقدٌ اجتماعيٌّ، همُّه أن يحدِّد، ويحلِّل، ويعمل من خلال ذلك على المساهمة في تجاوز العوائق التي تقف أمام بلوغ نظام اجتماعي أفضل، نظامٍ أكثر إنسانية، وأكثر عقلانية، كما أنه الممثِّل لقوَّةٍ محرِّكةٍ اجت
لا ضير في الخلاف السياسي فالأحادية و "التًطَابُقيًةُ" السياسية قَتًالَةٌ للمواهب مَزرَعَة للجمود و البَوَارِ والتقهقر بل إني من الذين يعتقدون أن سُمُوً السياسة و نبلها و فائدتها و متعتها و أناقتها وجاذبيتها إنما تتحقق في ظل "
لَقِيتُ يوما سجينا تَيَّارِيًّا سابقا ـ وقد يعرف البعض ما ينبتُ تحت لهيب العداوة المفترضة بين السجين والسجان من تقدير واحترام ـ وأثناء تبادل التحية بشيء من الدُّاعبة، قال لي: "ذَاكْ كَامَلْ الْجَاكُمْ عَنِّي ذِيكْ السَّاعَه وَللهْ
أين إذن "الحوار" الشهير، هذه الظاهرة السياسية الصوتية التى تسببت فى السنة الماضية و حتى قبلها، مما زالت الذاكرة تحتفظ به، فى اختلاط الأصوات و تشابك المواقف؟