كل المؤشرات والوقائع توحي بلغة السياسة أن فسيفساء أحزاب الحوار المقبل بدأت تتشكل وأن ألوان طيف الحقل السياسي المختلفة باتت تتداخل في سياقات المنعطف وتحدد ملامحه؛ مؤشرات ودلائل مهما اختلفت حولها الآراء وتعددت القراءات وتباينت التأو
جرى ذلك قبل عقود حين بدأت نعومة الخريف تطوي خشونة الصيف، وتذكرته الليلة أثناء التراويح فجأة وأنا ألج سورة النحل قادما من سورة الحجر فهممت بدس يمناي في كمي وكادت تسكرني الذكرى النورانية الوردية، ودارت بي الأرض حين قارنت الماضي بال
يستبشر الحادبون على الوطن المُشفقون عليه من المفاجآت غير السارة "للاستقطاب السياسي الساخن" ببعض الإشارات الإيجابية علي طريق "الحوار السياسي الإجماعي" "الحَجَرِيِ"
" الحوار وسيلة من وسائل الاتصال بين الناس، بحيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها؛ ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها. وأما في القرآن الكريم فجاء في إعجاز بيانه الحوار بمعنى المجادلة بالتي هي أحسن.
(أنجزت هذه المادة سنة 1994 ونشر بعضها في جريدة "القلم"مستهل سنة 1995 ثم نشرتها جريدة "أقلام حرة" كاملة في عددها التاسع بتاريخ 20 /8/ 2000 ومع اقتراب رمضان ارتأيت إعادة نشرها، نظرا لبقاء جانب مهم مما أثير فيها، مع تقدير ما طرأ من
غير خاف أن الإهتمام و الإلتزام السياسي للشباب الموريتاني عَرَفَ تراجعا كبيرا مقارنة مع العشريات الأولي التالية للاستقلال( الستينيات، السبعينيات و الثمانينيات).
نظم صالون الولي محمذن ولد محمودا زوال يوم السبت 28ـ05ـ2016 ندوة فكرية متميزة عالجت من زاوية دينية أكاديمية موضوع "التطرف والغلو" أنعشها لفيف من الأساتذة الشباب في جامعة العيون وحضرها جمع معتبر من الأساتذة الأكاديميين والفقهاء وال
حدثتُ أحد أولي الطول في الخبرة والتجربة السياسية الوطنية عن استغرابي من السلوك السياسي لبعض الأقوام الذين يمضون السنوات تلو السنوات في عضوية الهيآت القيادية للأحزاب السياسية الكبيرة و الفاعلة دون أن يسجلوا موقفا علنيا واحدا قا