عجيب أمر الحوار السياسي بموريتانيا تضعه الموالاة و المعارضة و شبكات المجتمع المدني و الشخصيات المرجعية و النقابات في خانة الخيارات الاستراتجية و مع ذلك يعجز الطيف السياسي و المدني أطرافا و مُسهلين عن الرسم التوافقي لخارطة الطريق
لا يختلف إثنان في أنّ دولة الجن مُقبلة بعد سنوات قليلة على حالة دستورية غير مسبوقة في تاريخها المعاصر و البعيد. إنها ستجدُ نفسها وجها لوجه مع رئيس خارج اللعبة السياسية و ممنوع من الترشح بسبب الدستور.
تسارعت خلال الأشهر القليلة الماضية وتيرة الخَرَجَاتِ الجماهيرية الحاشدة و "شبه الحاشدة" و "المحتشمة" المنظمة من طرف المعارضة و الموالاة في شكل مسيرات ومهرجانات ملأت الشوارع و الساحات العمومية صخبا دعائيا و لغطا سياسيا وعنفا لفظيا،
هل كان يوسف عليه السلام إلا طفلا حين أدرك و اطمأن في غياهب الجب على الأمانة التي سيحملها عند البلوغ؟ و هل كان عيسى عليه السلام إلا من كلم الناس في المهد و هو صبيا ليدحض تهمتهم المنكرة لأمه مريم العذراء؟
أعلن رئيس الجهورية خلال خطابه بمهرجان الأغلبية الرئاسية بالنعمة المنظم في الثالث من مايو 2016 عزمه الدعوة إلي حوار سياسي جامع ستقدم بمناسبته الأغلبية الرئاسية "محفظة مقترحات إصلاحات دستورية وسياسية وإدارية" لعل من أبرزها وأقلها م
كشفت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمدينة النعمة عاصمة الحوض الشرقي عن وجهين متناقضين بقدر تكاملهما، و متباينين بقدر تقاربهما بين واقع الأحوال المتأثر بآثار العطش و البعد عن "أمل" ـ ما زال بعيد التحقق ـ الذي حمله ذات يوم اسم ال
حدثان اجتاحا البلد بداية من شهر ابريل المنصرم، وتشابكا ليستنزفا الشعب الموريتاني خلال سنة الضرائب (2016) التي لم يعلن عنها كسنة للضرائب على غرار سنة الزراعة وسنة التعليم سيئتيْ الصيت مع أنها تستحق.
ألحقت الظاهرة الإرهابية العديد من الخسائر الاقتصادية بدول العالم عموما و إن كانت الدول السائرة في طريق النمو أشد تأثرا بفعل عدم تنوع اقتصادياتها و اعتمادها غالبا علي مَوْرِدٍ أو مَوْرِدَيْنِ من الأنشطة الاقتصادية لا أكثر مما يجعل