ترتفع يوما بعد يوم "درجة سخونة" المشهد السياسي الموريتاني بفعل الاستعداد تنظيميا و سياسيا و دعائيا و تسجيلا اقتراعيا للاستحقاقات الانتخابية الثلاثة )البلدية ،النيابية و الجهوية( و التي جاءت أشراطها و اقتربت ساعة تنظيمها في مناخ
الحلم بنظام بيومتري في موريتانيا ، ظل ضربا من المستحيل ، قبل أن يتحول إلى إنجاز ملموس بعد إنشاء الوكالة الوطنية للسجل السكاني والوثائق المؤمنة قبل ما يقارب عقدا من الزمن ، هذا المشروع العملاق ، الذى رأى النور بفضل إرادة سياسية ، و
صحيح أن موريتانيا تأخرت كثيرا عن استضافة قمة الإتحاد فريقي التي هي من مؤسسيه يوم كان الوحدة الإفريقية و التي تنتمي إلى قارتها قلبا و قالبا و قد أسماها ذات مرة الراحل "المختار ولد داداه" "همزة وصل" قاصدا بحنكته و وسطية فكره و بعده
يعتبر حوض آرغين منطقة غنية بتراثها الثقافي و الاجتماعي و التاريخي، إضافة إلى ما تزخر به من ظواهر طبيعية، بوصفها موطنا مفضلا لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة، يقدر عددها سنويا بمليوني طائر تأتي من أوروبا الشمالية و سبيريا و جرويلاند
لا يُخطئ المراقب الفطن ملاحظةَ شيء من تصاعد مستويات الحدة والراديكالية والتطرف في الخطاب الإعلامي لبعض منتسبي الأحزاب السياسية التقليدية و”المستجِدة” والحركات الحقوقية التليدة و”الطارفة” بالبلد إلى درجة جاز معها أن تصنف تلك الخطا
حمَلَ رسالةَ الله الكاملة الخاتمة، إلى البشرية، أعظم الناس خُلقا، فبذلك امتدحه ربه وزكاه، في قوله:{وإنك لعلى خلق عظيم}، إذ كان خلقه صلى الله عليه وسلم، القرآن.
أرأيتم كيف عاث الصينيون فسادا في شوارع نواكشوط فقشروها، و بعد مواراة أنابيب الصرف لأهميته القصوى، و لو بغير عقول و تخطيط و سواعد أبناء البلد، في جوف التراب تركوا الحفر و الأخاديد و لم يعيدوها إلى سيرتها الأولى.
كلمة الإصلاح هذه المرة لكثرة تفاقم أفكارالمشرفين على توجيه السياسة في ربوع بلدنا: ورد عليها أن تستشهد بقول الشاعر العربي : تكاثرت الظباء على خداش فما يدري خداش ماذا يصيدو.
“وإذ قد تبين أن النساء يجب أن يشاركن الرجال في الحرب وغيرها، فينبغي أن نطلب في اختيارهن الطبع نفسه الذي طلبناه في الرجال، فيربين معهم على الموسيقى والرياضة” ابن رشد
لن تمر سانحة عن العربية دون أن نسجل بعض الملاحظات والتحديات التي تعوق تطويرها عالميا ومحليا، ولن تمر أي مناسبة حتى نعلن ونصدح بملء أفواهنا، ناصحين بما تبين لنا وبما نراه يخدم هذه اللغة الشريفة، التي لايدرك كنهها إلا من غاص في لجج